هل طفل التوحد يخاف من الظلام من الأسئلة التي يرغب الكثير من الأشخاص في التعرف على إجابتها وذلك لما تحمله من معاني هامة لكل من يعاني طفله أو أحد أقاربه من مرض التوحد، لذلك سوف نهتم بشرح إجابة هذا السؤال في السطور القليلة الآتية.

هل طفل التوحد يخاف من الظلام

يعتبر مرض التوحد من الأمراض التي أصبحت منتشرة بشكل كبير للغاية في هذه الأيام، ولذلك من الضروري للغاية التعرف على المرض بشكل أعمق ودراسة كافة أعراضه وأسبابه وكذلك طرق علاجه، لذلك تتساءل الكثير من الأمهات عن مدى علاقة مرض التوحد بالخوف من الظلام، ولكن هناك تفسير يوضح أن الأطفال كافة يخافون من الظلام فلا يعد هذا السبب هو مبرر إصابة الطفل بالتوحد، فعادة ما يواجه الطفل المتوحد اضطراب في الشعور وهذا ما يمكن أن يتعارض ما هذا الاعتقاد بشأن خوف الطفل التوحدي من الظلام.

ما هي أبرز سمات الطفل التوحدي؟

هناك عدد من السمات التي يتسم بها الطفل التوحيد والتي تشير إلى إصابته بمرض التوحد وهو أحد الأمراض النفسية التي يعاني منها عدد كبير من الأطفال، وفيما يلي عرض لهذه السمات بشئ من التفصيل:

  • يتسم الطفل التوحدي بحب العزلة والصمت فهو دائما قليل الكلام ولا يرغب في الجلوس مع الكثير من الأشخاص.
  • يفضل الطفل التوحدي الصوت الهادئ والكلام السهل الغير مكلف لكونه يعاني من اضطرابات في التواصل.
  • يعتاد الطفل التوحدي على الأشخاص المحيطين به ولا يرغب في التعرف على أشخاص جديدة فيجد في ذلك صعوبة بالغة وهذا ما يبرر ابتعاده عن الناس بشكل مستمر.
  • من أعراض التوحد المعروفة للغاية لدى مرضى النفس المتخصصين أن هؤلاء الأطفال يكون لديهم فرط في النشاط الحركي.

الطفل التوحدي والشاعر

مرض التوحد من الأمراض التي تؤدي إلى الدخول في حالة من خمول المشاعر، وهذا يدل على أن هذا الطفل لا يشعر بكافة المشاعر التي يشعر بها الطفل الطبيعي، فنجد أن هذا الطفل لا يخاف من المخاطر فدائما ما يقبل على الأشياء الخطرة مثل السير في طريق للسيارات، الاقتراب من النار دون التفكير في نتائج هذا الفعل عليه، كما يبالغ في الخوف من أشياء أخرى دون تبرير، مثل الخوف من الجلوس مع العائلة، الخوف من صوت جرس الباب.

الطفل التوحدي والخوف من الصوت العالي

من أكثر الأشياء المزعجة بالنسبة للطفل التوحدي هو التعرض للضوضاء والصوت العالي، فهو يعاني من صوت السيارات والموسيقى المرتفعة، كما يتعرض لحالة من التشنج عندما يقوم أحد الأشخاص بالتحدث إليه بصوت عالي، لا يستجيب الطفل إلى العصبية بس تزداد الحالة سوء إذا تم التعامل مع الطفل بالشدة، لذلك دائما ما يجب التعامل معه بشكل هادئ للغاية خاصة عند طلب أي شي من الطفل سواء في محيط المنزل أو المدرسة.

أسباب مرض التوحد

مرض التوحد من الأمراض التي يعاني منها فئة معينة من الأشخاص وذلك لأسباب عديدة، وفيما يلي عرض لهذه الأسباب بشيء من التفصيل:

  • من أسباب الإصابة بالتوحد خلل في الجهاز العصبي وخلايا المخ.
  • يؤدي نقص الأكسجين أثناء الولادة إلى معاناة الطفل بالتوحد عندما يبلغ من العمل ثلاث سنوات تظهر عليه أعراض هذا المرض.
  • من أسباب التوحد أيضا الولادة المبكرة، والتي تؤدي إلى نقص في النمو العقلي والعصبي لدى الطفل.
  • عدم تعويد الطفل منذ صغره على مهارات التواصل كذلك منذ أن يشعر الطفل بمن حوله فيجب دائما التواصل مع الطفل لتفادي حدوث مرض التوحد.